السبت، 2 مارس 2013

بيان علماء الزيديه وتبرئة المذهب الزيدي من معتقدات حركة الشباب المؤمن الحوثيين


 بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من علماء الزيدية
(هذا بلاغ للناس ولينذروا به)
إلى كافة أبناء المذهب الزيدي وغيرهم من أبناء الأمة الأسلامية وفقنا الله واياكم :
لأمر الله في قولة جل جلاله (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) ولقوله تعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ولقوله (ص) " من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا " ولقوله (ص) " إذا ظهرت البدع ولم يظهر العالم علمه ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ولما ظهر في الملازم التي يقوم بنشرها وتوزيعها حسين بدر الدين الحوثي وأتباعه التي يصرح فيها بالتحذير من قراءة كتب أئمة العثره ، وكتب علماء الأمة عموما ، وعلى وجه الخصوص كتب أصول الدين وأصول الفقة وإليكم بعض نصوصه من ذلك :
1- ما ذكره في ملزمة تسمى " معرفة الله ووعده ووعيده " الدرس الخامس عشر ص 27 السطر العاشر ، قال في سياق كلامه له : " ثم وجدنا أنفسنا في الأخير وإذا بنا كنا نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال كليا ، من أولها إلى آخرها ، ككتب أصول الفقة بقواعده ، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه ، وراء قعود الزيدية ، وراء ضرب الزيدية ، وراء هذه الروحية المتدنية لدى الزيدية ، التي تختلف اختلافا كليا عما كان عليه السابقون من أهل البيت وشيعتهم ، وهي التي نسهر ونراجع الدروس فيها ، وهي هي من نحملها الى المساجد وما أبعدها عن واقع المساجد .. الخ كلامه"
2- ما ذكره في ملزمة تسمى مسؤولية طلاب العلوم الدينية ص16 السطر الثامن عشر، قال فيها " أنا أشعر من خلال تأملي للقرآن الكريم ومن خلال تأملي للواقع ـ وقد أكون مخطئا عند الكثير ـ أن الزيدية تعيش حالة من الذلة أسوء من التي ضربت على بني اسرائيل، علماؤنا وطلاب علمنا ومجتمعنا كله، تعيش حالة من الذلة أسوء من التي ضربت على بني اسرائيل .... الخ كلامه "وقال في نفس الملزمة ، ص17 السطر الثاني عشر : "أنا شخصيا أعتقد أن من أسوء ما ضربنا وأبعدنا عن كتاب الله، وأبعدنا عن دين الله ، وعن النظرة الصحيحة للحياة والدين ، وابعدنا عن الله سبحانه وتعالى هو علم أصول الفقة ، بصراحة أقولها: إن فن أصول الفقة هو من أسوء الفنون، وإن علم الكلام الذي جاء به المعتزلة هو من أسوء الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الواقع السيء أبعدتنا عن الله، أبعدتنا عن رسوله، عن أنبيائه .. الخ"
وغير ذلك من الأقوال التي تصرح بتضليل أئمة أهل البيت من لدن أمير المؤمنين علي عليه السلام ومرورا بأئمة أهل البيت ، وإلى عصرنا هذا، والتي بتهجم فيها على علماء الاسلام عموما، وعلى علماء الزيدية خصوصا ، وفيما يذكره من الأقوال المبطنة من الضلالات التي تنافي الآيات القرآنية الواردة بالثناء على أهل البيت المطهرين ، وتنافي حديث المثقلين المتواتر. وحديث "لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين"، فمن أثناء عليه الله ورسوله لا يكون ضالا ، بل الضال من خالف الله ورسوله وإجماع الأمة.
فبناء على ما تقدم رأى علماء الزيدية التالية أسماؤهم ، التحذير من ضلالات المذكور وأتباعه، وعدم الإغترار بأقواله وأفعاله التي لا تمت إلى أهالي البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة، وأنه لا يجوز الإصغاء الى تلك البدع والضلالات ولا التأييد لها، ولا الرضا بها، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وهذا براءة للذمة، وتخلص أمام الله من واجب التبليغ،، والله الموفق:
حمود عباس المؤيد
أحمد الشامي
محمد محمد المنصور
صلاح بن احمد فليته
حسن محمد زيد
إسماعيل عبدالكريم شرف الدين
محمد علي العجري
حسن أحمد أبو علي
محمد حسن الحمزي
محمد حسن عبدالله الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق