الأربعاء، 30 يناير 2013

د. أبو بلال عبدالله الحامد: مذكرات

د. أبو بلال عبدالله الحامد: مذكرات: 3- موجز دعوى كيدية 4- رد على المدعي العام 5- عدد المساجين 6- موجز المظاهرات  

أيها المجاهدون: اتقوا الله! !!

يا شباب الجهاد: اتقوا الله!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أجزم أن كل محب للمجاهدين وقع في نفسه شيء من هذا العنوان، حسنا!! لا تثريب عليه لأننا لم نتعود على قول ذلك عند عندما يكون الحب بلا قيود بينما نرى أن الله قالها لأفضل خلقه (يا أيها النبي أتق الله) وهى وصية الله للأولين والآخرين (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) ولكنه غياب الطرح المتوازن المتكامل في خضم أحداث متسارعة واستجابات علمية وفكرية متأخرة إلم تكن معدومة أدى هذا الخلل، وعلى كل حال لن تراعوا فكل ما سبق أن كتبته عن الجهاد والمجاهدين قليل من كثير واجب و سيبقى الجهاد بالمعنى الشرعي الذي فرضه الله وطبقه قدوتنا صلى الله عليه وسلم كما أراده الله ذروة سنام الإسلام وسيبقى كل مجاهد بنفسه وماله خيرا من القاعدين غير أولى الضرر(وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما) .

بعد التأكيد على هذه المسلمة لا بد من التأكيد أيضا على أنه عندما نؤيد وندعم المجاهدين الصادقين الأشداء على الكفار والرحماء بين المسلمين وهم يقاتلون للدفاع عن ديننا و أرضنا وأعراضنا وأموالنا حيث يكون الجهاد مشروعا، فهذا لا يعني إضفاء العصمة عليهم ولا التغاضي عما يحدث من بعضهم من تجاوزات على الحقوق والأموال والدماء وحتى الأفكار سواء كان ذلك في حق مسلم أو حق معاهد أو شبه معاهد من حرم الإسلام إراقة دمائهم (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة) ألسنا جميعا نريد المشروع الجهادي قويا صافيا منضبطا والغالبية من المجاهدين كذلك والحمد لله يصبرون على ما يتعرضون له ولو من ذوي القربى بيد أن نسبة قليلة منهم يخالفون ذلك بسبب الحماس والفهم الخاطيء لبعض النصوص أو حتى وقوعهم ضحية فتوى غير حكيمة .. إلا أن هذه القلة لا ينغي التقليل من شأنها فقد تربك الموقف برمته وتتسبب بأضرار لا يمكن السيطرة عليها تطال الغافلين والغافلات، أليس الواجب والحالة هذه أن ننصرهم بمنعهم عن الظلم والحيلولة دون جرهم المجتمع الى مستنقع الدم والثأر وانفراط العقد،لا سمح الله؟

بحكم انني ابن هذا التيار الصحوي المبارك فقد هيأت نفسي للكثير من الردود الحادة المتوقعة ولقد وهبت عرضي صدقة في سبيل الصدع بالحق ومحاولة المشاركة في مشاريع الاصلاح لأني أتفهم مسبقا موقف الذين لم يتعودا سماع غير الإفراط في الثناء والإغراق في عالم الخيال والحديث عن انتصارات جهادية لا حدود لها بينما الواقع يؤكد أن أكثرها أماني تشكلت في أجواء الإحباط وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.! قد يقول البعض أيضا ليس هذا وقت النصيحة وتوجيه اللوم بينما نسي أو تناسى أن آيات تشخيص هزيمة أحد نزلت والدماء تنزف ولما تلتئم الجراح بعد، وفيها قال الله (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) وقال (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم) وهذا وصف لحال جيش الصحابة جنوده وخير البشرية قائدهم. أفنجامل أحبة لنا بما نراه حقا وهم لا يبلغون مد أحد الصحابة ولا نصيفه؟؟ وأني انتهز هذه الفرصة لأذكر المشائخ وطلبة العلم الصادقين أن يقولوا الحق في كل نازلة سواء كان لنا أو علينا دون التفات الى زخم التيار الجماهيري المندفع باتجاه ليس بالضرورة أن يكون صحيحا وعلى الأخص تحذير المجاهدين من الجيوش المستترة خلف البيوت والمصالح وأحيانا خلف شاشات الكمبيوتر ممن يشعلون نارا لا يكتوون بحرها، يطلبون من الناس ما لا يفعلونه وهم قادرون، يورطون أبناء المسلمين كمن يصر على استمرارية فتوى بفرضية الجهاد عينيا تحت أي ظرف ولينه فعل كما فعل بن تيمية عندما تقدم الجيش لقتال التتار لكن الواحد منهم يصدر فتوى يتلقفها الشباب المخلص على غير بصيرة أحيانا ثم يبيت آمنا مطمئنا في أهله وماله قابعا في عباءته غير مدرك لتبعات ما وقع به عن الله بعد ان يورط مئات الشباب الذين أحسنوا الظن به فأخذوا كلامه على أنه موقف شرعي يأثمون في التخلف عنه ففروا الى الميدان تاركين كل شيء خلفهم دون ان يكون هناك أدنى ضروريات العمل الجبهوي الفعال كي لا يكونوا صيدا سهلا لعدوهم ، تصورا ان شبابا انطلقوا للجهاد دون إذن من والديهم الذين وجدوا أنفسهم في النهاية يتلمسون قنوات الشفاعة بدموع الاستجداء المؤلم طمعا في إخراج فلذات أكبادهم من السجون هنا وهناك أو معرفة مصيرهم إن كان ثمة وسيلة لمعرفة ذلك.

لا أريد أن أحدد معيار الخسارة والربح وفق معطيات الحياة الدنيا دون اعتبار للحياة الأهم فلن يضيع الله أجر المحسنين، وأعرف مقامي وأنا من القاعدين عندما أتكلم عمن استجابوا للنداء طمعا فيما عند الله غير أنه لا مجال للمجاملة في أمر بات من الواضح انا مقبلون على أوضاع قد تختلط فيها الأوراق!! فالنصيحة الصادقة بين الإخوة سمة من سمات مجتمعنا الاسلامي ليس أحد من البشر فوقها بل جاء النص صريحا بأنها من واجبات هذا الدين و بأنها لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وأولى الناس بنصحنا إخواننا من أهل الثغور وبما أن المسلم اخو المسلم فعليه نصرته ظالما كان او مظلوما، فإخواننا المجاهدون أولى من غيرهم بالنصيحة وذلك للأسباب الآتية:

أولا: أنهم في ميدان عملي ومجال ابتلاء يجب تذكيرهم بين الحين والآخر بتقوى الله والتجرد من دوافع النفوس التواقة للكثير من المواقف التي لن يعجزوا عنها ولن يضبطهم فيها إلا النص الشرعي، مما لاشك فيه أنهم يتعرضون لمزيد من الفتن التي تستوجب ملازمة النصيحة فهم بين دفتي النصر والهزيمة من جهة وبين غلو المؤيدين وجفاء المعارضين تتقاذفهم أمواج فتن كقطع الليل المظلم، دون مرجعية معتبرة ذات ثقل ديني ولا سياسي يتحيزون إليها وقت الشدة، مما يعني ضرورة النصيحة لهم بكل وضوح ومن كل محب دون تأخير خاصة لما تكون النصيحة من محبين صادقين لا يدفعهم إليها رغبة ولا رهبة دنيوية، بدليل انهم لن يقدموا محبة المجاهدين على حبهم للحق الذي يعتقدونه.

ثانيا : لأن المجاهدين يواجهون عدوا شرسا تربص بهم بكل وسيلة وجند العالم كله رسميا ضدهم، فرموهم عن قوس واحدة مما يستوجب شيئا من إبداء الرأي السياسي الى جانب العمل الجهادي، حتى يدرك المجاهدون ضرورة تحييد كل طرف سوى العدو الحقيقي لكي تكون مجتمعات المسلمين المسالمة لهم عمقا استراتيجيا ومصدرا للدعم المطلوب على وضع يخدم مصلحة الأمة حتى لو كان في ظاهره تراجع لا يدرك مغزاه إلا العالمون بحقائق الأمور، ولذا والحال هذه، قد يكون من حق إخواننا علينا أن نقول لهم (يا سارية الجبل!! ) لتفويت الفرصة على عدونا وعدوهم،علاوة على أن كل دولة أضحت تطارد مجاهدي شعبها بذريعة وبدون ذريعة تناغما مع الحملة الدولية ضدهم وربك وحده يعلم المفسد من المصلح. تصورا أن شباب الجهاد استفادوا من مواقف منظمة حماس المتعقلة جدا تجاه استفزازات السلطة الفلسطينية مثلا، كيف قطعوا الطريق على كل متربص يريد ان يوقع بينهم فادخروا الرصاص لصدر العدو المحتل.

ثالثا: تخلف الكثير من العلماء وطلبة العلم عن قول الحق في تجاوزات بعض المجاهدين مع يقينهم بالخطأ دون جرأة على التعبير العلني تفاديا لنقمة التيار الكاسح المؤيد لكل أعمال المجاهدين والذي لم يكن دافعه الاقتناع بالموقف بقدر ما هو نقمة على الوضع الدولي الظالم الذي جعل الأمة تتعطش لكل موقف يثخن العدو حتى لو شابه بعض التجاوزات، مع ضعف الحكام وغفلة العلماء وخلو الساحة، ولقد أخذ الله العهد والميثاق على أن نبين للناس ولا نكتم علما، و المبدأ والأصل الشرعي لم يكن غائبا في سيرة حبيبنا صلى الله عليه وسلم في حربه وسلمه، بكل صراحة كل يترقب ما سيقوله بن لادن ولكن قطعا ليس هناك إجماع على صحة كل ما يقول ولكن المناخ يفسح المجال للمعجبين به دون المعترضين عليه نتيجة طبيعة لمعضلة كبت الرأي الوسطي، وأقل ما يجب قوله أن حبنا لشجاعته وجهاده في افغانستان لا يعني أن نقبل منه كل شيء يقوله بل نرى من الواجب علينا ان نعلن عدم قبولنا بما يتحدث به عن أوضاع داخليه بلهجته الجهادية القتالية الباسلة حيث لا ميدان ولا مواجهة كتلك التي يواجهونها هناك، وليس من المنطق ان نغيب عقولنا ونترك ما نعايشه يوميا لنأخذ بقول من غاب عنا أكثر من عشر سنوات عجاف لم يكن يجد الوقتت لمتابعة شأنه الحساس هناك فضلا عن متابعة تطورات أمور يفصله عنها الجغرافيا والتأريخ.

رابعا : علىأحبتنا المجاهدين والمتحمسين معهم أن يتقبلوا النصح بصدر رحب ، طالما اننا لم نجامل فيه حتى الدولة في الاعتراض على مطاردتهم وسجنهم ولا على اتهامهم بما ليس فيهم ولا على التقليل من قدر من يقاتل في سبيل الله، فليكن لنا نصيبا مما نطالب به الآخرين فمن باب الانصاف ان نلتفت إلى أنفسنا و إخواننا المجاهدين فلا نجاملهم أبدا في حق.

أحبتي شباب الجهاد البواسل: إن استعدادكم للتضحية والدفاع عن الثغور بكل بسالة وشجاعة لا يعني إطلاق العنان للبت والإفتاء والتحليل والتحريم والتوجيه في قضايا المسلمين الغافلين المؤمنين، تصنيفا وتبديعا وتفسيقا وتكفيرا ومن ثم الشروع في تنفيذ ما يترتب على ذلك من جنايات عظيمة حتى لو انكم ترون انكم تحسنون صنعا. نحن في مجتمع مسلم لم يصل إلى هذه الدرجة من الأمن إلا بعد ثمن باهض رحم الله من كانوا السبب في ترسيخه وعليه لن يقبل عاقل أن ينتزع هذا الأمن منه تحت أي مبرر ولا أن يرى مجتمعه ميدانا لتصفية الحسابات مع أي طرف كان، كلنا يكره المستعمر ويتمنى ألا يراه على أية ارض إسلامية، والأمر سيختلف في حال مواقع الجهاد الفعلي حيث الحرب المباشرة، أما في مجتمع المسلمين الآمن فكلنا عونا لرجال السياسة والأمن لحماية السفينة من الخلل ولا يعني هذا إقرار الحاكم على أخطائه في مجالات أخرى ليس هذا مقام ذكرها.

أحبتي شباب الجهاد: العلم الشرعي ضروري لمثل من يقف موقفكم فلئن كان التبين واجبا في قتال الكفار لئلا يكون من بينهم مؤمن فكيف بقتال المسلمين بحجة أنهم كفروا (يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) ولقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فعل من هو أفضل من فضل أهل لأرض اليوم خالد بن الوليد لما ارتكب مخالفة شرعية في قصة قتل مالك بن نويرة ، وكذا وبخ بشدة أسامة بن زيد لما قتل من قال لاإله إلا الله. عليكم بتحري المشروعية في جهادكم المبارك ولا تحتكموا الى الجمهور والغوغاء الذين يقولون ما لايفعلون إنهم يتابعون الساحة لينظروا كيف تنتهي بكم المعركة، تأكدوا أن أكثرهم لن لن يهب لنصرتكم عندما يكون للكافرين نصيب، من الطبيعى ألا ترتاح النفوس الى النصح النابع من قلب محب ولكن تحملوها بارك الله فيكم فلا خير فينا إلم نقلها ولا خير فيكم إلم تقبلوها ودعم المجاهدين بالنصائح المخلصة لا يقل أهمية عن دعمهم بالمال والعتاد.

مما أرشد إليه الإمام علي رضى الله عنه قوله (أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) فمن حق كل إنسان أن يعبر عن حبه وبغصه للغير، ينتاب النسا شيء من التشنج عند الحديث عن شخص أسامة بن لادن ولا يمكن ان نكابر في حجم شعبيته وشهرته عالميا، ولكن لا يعني هذا أنه لا ينطق عن الهوى ولا يعني أيضا أنه لا يزل ولا يخطيء كغيره من البشر، بل إن زلته وإن صغرت والحال هذه يخشى من تبعات ضررها المتعدي على مجتمعات المسلمين، ليس سرا انه تبنى علنا مجموعة من العمليات وذكرها بالاسم ولكن لا يفترض ان يوافقه عليها غيره وللناس عقول يفكرون بها وآراء يستطيعون برهنتها بنصوص محكمة أيضا، إسامة بن لادن تكلم أخيرا بكلمات بقدر ما أفرحنا كونه سالما من بطش العدو بقدر ما أحزننا حديثه عن أوضاع محليه داخلية. أجزم انه من بديهيات الحياة ألا نقبل من أي إنسان أن يحول مجتمعنا الى ميدان قناصة وتصفية حسابات خارجية، أتمنى أن يتصدى لهذه المسألة متخصص لا تأخذه في الله لومة لائم فيحدث الناس بالحق المؤصل شرعا قطعا لدابر هذه الاشكالية.

إن حرب أمريكا وبريطانيا على المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين جريمة بحق كل مسلم ولكن ذلك لا يبرر بأي حال مشروعية اقتناص المعاهدين ممن جاؤا من شعوبهم الى بلادنا وفق أعراف دولية وعلاقات اقتصادية أصبحت من لوازم التعايش العالمي كما يسافر أولادنا الى بلادهم لدراسة والتجارة فنقلق على سلامتهم كما يقلقون على سلامة أولادهم عندنا إذ يستحيل مع هذا أن يدان كل مواطن بجريمة حكومته. ثم لا ننسى أننا أصحاب رسالة وحملة أمانة قبل كوننا مقاتلين وتأدية الأمانة بالحسنى إذا امكن مقدم على القتال ومن المؤكد أن عدل المسلمين وحسن تعاملهم مع عدوهم في صدر الاسلام قد أدخل الناس في الدين وحبب اليهم شرع رب العالمين، التاريخ يتحدث عن نظام الحرب العادل في الاسلام وعن وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالغزو باسم الله وعدم قتل النساء والشيوخ والأطفال والرهبان والقساوسة والوفاء بالعقود. وإذا كنا نطالب حكام العالم بتحكيم شرع الله فعلينا جميعا تحكيم الشرع مبتدئين بأنفسنا بصدق في كل شيء ولنعسف أنفسنا على القبول والتسليم والرضا بما قضى الله ورسوله فهذا محك الإيمان الصادق بالله القائل (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).

كتبه الفقير الى الله/ محسن بن حسين العواجي - الوسطية- الحلقة الفكرية 24/12/1423هـ

http://mohsenalawajy.com/ar/index.php/2009-12-04-19-54-43/42-2009-12-06-13-16-24

مصدر موثوق ومقرب من الأسرة الحاكمة في المملكة يكشف معلومات خطيرة !

مصدر موثوق ومقرب من الأسرة الحاكمة في المملكة يكشف معلومات خطيرة !  : الأسرة الحاكمة لم يعد لها أي اهتمام أو صلاحيات في حماية أمن المملكة من التهديدات الداخلية والخارجية ! لأنها أحالت كل الصلاحيات لأمريكا ! .
  وإذا كان لديكم معلومات تهدد امن المملكة فبلغو عنها للأمريكان اقرب لكم :  هذه الجملة قالها مسئول ومقرب من الأسرة الحاكمة للمصدر الموثوق فيه !   .

صفحة خاصة تتكلم عن حياة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي

صفحة خاصة تتكلم عن حياة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي

السفير عبدالرحمن الحمدي: يجب محاكمة صالح بجريمة اغتيال الحمدي




السفير عبدالرحمن الحمدي: يجب محاكمة صالح بجريمة اغتيال الحمدي

 حاوره – عادل عبدالمغني:

 

أكد السفير اليمني عبدالرحمن الحمدي على أهمية معالجة القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة، ودعا لتقديم اعتذار رسمي لأبناء المحافظات الجنوبية جراء ما لحق بهم في عهد النظام السابق.
وحذر المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية اليمنية المقبلة العام 2014م من الترويج لخيار الفيدرالية في اليمن لفترة انتقالية تنتهي باستفتاء حول استمرار الوحدة أو الانفصال، ووصف هذا المشروع بالانفصال المبطن الذي قد يفضي باليمن إلى الحرب الأهلية. كما طالب الحمدي وهو سفير اليمن لدى الجمهورية التشيكية وشقيق الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي الذي اغتيل عام 1977م بعد فترة حكم استمرت لثلاث سنوات ونيف وسميت بالعصر الذهبي لليمن، فتح ملف اغتيال شقيقه ورفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهم بالتورط في حادثة الاغتيال.
بداية كيف تقيم الوضع الراهن في اليمن؟
المشهد الحالي في اليمن لا يلبي كل التطلعات التي من اجلها اندلعت الثورة لكنه الممكن المتاح.. صحيح تم انجاز الكثير من التطلعات وتجاوز اليمن الكثير من المنزلقات، لكن لا يزال هناك الكثير من الأشياء والاستحقاقات على مختلف الأصعدة يجب أن تتم خلال المرحلة القليلة القادمة.
بعد مرور ما يزيد عن ثمانية أشهر على توقيع المبادرة الخليجية.. برأيك هل انتصرت التسوية السياسية للثورة أم التفت على مطالب الثوار كما يقول البعض؟
حقيقة لا نستطيع أن نقول أن التسوية السياسة انتصرت للثورة كما لا نستطيع القول أنها التفت عليها.. منذ جمعة الكرامة ودخول أطراف معينة على خط الثورة إلى جانب القوى الإقليمية والتدخلات الخارجية تحولت الثورة في اليمن إلى أزمة. إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية الحل الذي تم التوصل إليه والمتمثل بالمبادرة الخليجية التي كانت الممكن المتاح أمام الجميع لتجنيب اليمن ويلات الدمار والحروب والصدامات المسلحة.
وماذا عن أداء حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها حتى اليوم؟
أداء حكومة الوفاق لا يرتقي إلى المستوى المطلوب وبدت كما لو أنها حكومة تقاسم سلطات أكثر مما هي حكومة وفاق وطني وحكومة الثورة التي كان يجب عليها أن تلامس طموحات وتطلعات الشعب اليمني وان تنتصر للأهداف والمبادئ التي قُدمت في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى.
تباينت المواقف إزاء اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني التي شكلها مؤخرا الرئيس هادي بين الرفض والتأييد.. كيف تنظرون انتم لهذه اللجنة؟
اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني وان ضمت الجزء الأكبر من مكونات الشعب اليمني إلا أنها لم تمثل كل القوى على الساحة وكنا نتمناها اشمل من ذلك وان تتسع لكل الأطراف اليمنية .
هل تشعرون بالإقصاء في تشكيلة هذه اللجنة؟
لسنا نحن فقط وإنما عدد من الأطراف تعرضت للإقصاء ولكن في النهاية تظل البركة في الموجودين وهم يمثلون معظم التيارات والقوى الفاعلة والموجودة في الساحة، لكننا كنا نتمنى أن تكون أكثر اتساعا نظرا للمهام الجسام المنوطة بها.
وكيف تنظرون لمشروع قانون العدالة الانتقالية الذي اقتصر نطاقه الزمني على ما بعد العام 90م واغفل الأحداث التي سبقت هذا التاريخ بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي؟
نحن في اليمن لا نريد أن ننقب عن آلام الماضي وجراحاته.. الشعب اليمني عليه أن يفتح صفحة جديدة بعيدا عن الثارات والجراح الغائرة والموغلة في القدم بما فيهم نحن أسرة الشهيد إبراهيم الحمدي، فنحن لا نتعامل مع ما حصل للشهيد إبراهيم كقضية أسرية. الشهيد الحمدي قضيته قضية وطن وهي قضية الشعب اليمني اجمع.
وبالنسبة لمشروع قانون العدالة الانتقالية من وجهة نظري ناقص ويجب أن يشمل كل الأحداث السياسية التي شهدها اليمن ليس لغرض الثأر أو التنقيب عن الأحزان والجراح التي لن تخدم اليمنيين في شيء وإنما لإيضاح الحقائق واطلاع الرأي العام عليها فهذه قضايا تهم كل اليمنيين ومن حق هذا الشعب أن يطلع على تفاصيل الجرائم التي ارتكبت بحقه وبحق الرموز الوطنية. وبالتالي من الخطأ قصر هذا القانون على فترة معينة. الأسوأ من ذلك أن هناك من يحاول قصر العدالة الانتقالية على العام 2011م فقط وتشكيل لجان للتحقيق في الأحداث والانتهاكات التي حدثت في هذا العام فقط. يجب إعادة النظر في قانون العدالة الانتقالية ليشمل كل الصراعات السياسية في اليمن شمالا وجنوبا منذ ستينات القرن الماضي، بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي.
إلى متى سيظل ملف اغتيال الشهيد الحمدي مغلقا؟ وهل حان الوقت لفتح هذا الملف وكشف خفايا الاغتيال ومن وقف ورائه وإعلان ذلك بصورة رسمية؟
هذه قضية رأي عام تهم كافة أبناء هذا الشعب، ولتحقيق العدالة في هذا الملف يجب إعادة النظر في قانون الحصانة الذي منح للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بحيث لا تشمل الحصانة ما قبل فترة صالح الرئاسية كي لا تدخل قضية اغتيال الرئيس الحمدي ضمن الحصانة الممنوحة له.
واعتقد أن الفترة الحالية مهمة جدا وحان الوقت للكشف عن ملابسات الجريمة التي هي في الأساس واضحة وضوح العيان للشعب اليمني ولنا تحديدا، ليس هناك أي لبس ونحن نعلم أين تم اغتياله ومن نفذ هذه الجريمة مع بعض الاختلافات البسيطة في بعض الروايات. لكني أؤكد مرة أخرى انه حان الوقت لإيضاح الحقائق لمن لا يعلم وبصورة رسمية. وان كانت هذه الجريمة سجلت ضد مجهول فذلك لان القتلة كانوا على رأس السلطة المغتصبة آنذاك.
إلى أي مدى تتفق مع من يقول أن الثورة الشعبية أنصفت الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي؟
إلى حد كبير.. الشعب اليمني اثبت حقيقة انه شعب عظيم ووفي خلال الفترة الماضية ومع أن النظام البائد كرس خلال 33 عاما جهوده بإمكاناته الهائلة لمسح إبراهيم الحمدي من ذاكرة الشعب اليمني حتى على مستوى أحجار الأساس تم تدميرها وقلع الأشجار والغوا المشاريع التي نفذها إبراهيم أو تلك التي كان في طريقه لتنفيذها لكن الشعب اليمني لم ينسى هذا الرجل ولم يستطع نظام صالح بكل جبروته طمس إبراهيم الحمدي من قلوب اليمنيين. على المستوى الشعبي تم إنصاف إبراهيم الحمدي، لكن على المستوى الرسمي لم يتم ذلك ولا يزال إعلام ما بعد الثورة الشعبية يتعامل مع إبراهيم الحمدي باستحياء كبير عدا الحلقات التي بثتها الفضائية اليمنية في شهر رمضان عن الشهيد الحمدي، وهنا أتوجه بالشكر للأخ وزير الإعلام وللرئيس عبدربه منصور هادي وكنا نتمنى أن يكون هناك تركيز أكثر ليس فقط على إبراهيم الحمدي كشخص وإنما كرجل دولة ومشروعه من اجل اليمن والوحدة اليمنية.
وان كانت الثورة أنصفت الشهيد الحمدي لكنها لم تنصف شهداء حركة 78م، وهنا أناشد الرئيس منصور أن يعيد الاعتبار لشهداء 78 وان يمنحهم الأوسمة باعتبارهم الكوكبة التي حاولت إعادة وضع البلاد إلى المسار الطبيعي لها. الانقلابيون هم من انقضوا إلى السلطة ووصلوا إليها بطريقة غير شرعية وحركة 78م كانت محاولة لإعادة المسار الحقيقي وإعادة السلطة الشرعية إلى مسارها الصحيح.
كما أناشد منصور بعمل لجنة تحقيق للكشف عن جثامين حركة 78م واشد على أياد الشباب اليمني الذين يقومون بمثل هذه الحملة على الانترنت وعلى التنظيم الناصري أن يتحمل مسؤوليته إزاء هذه القضية وان يتبناها بصورة رسميا من خلال تواجده في اللقاء المشترك وحكومة الوفاق الوطني. من العار والعيب أن يستمر الصمت على بقاء هذه القضية وأن يظل مصير الشهداء طي الكتمان.
هل تعتقد أن المرحلة الانتقالية قد تمتد إلى ما بعد العامين لتنفيذ استحقاقاتها؟
هناك من شرع بالترويج لما هو ابعد من التمديد للمرحلة الانتقالية بالقول أن الرئيس هادي إن لم يستطع إكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية في موعدها المحدد فبالإمكان إكمال فترته الرئاسية كاملة وهي سبع سنوات في الدستور الحالي على اعتبار انه رئيس انتخبه الشعب. لكن ذلك أمر غير محبذ على الإطلاق، فإذا بدأنا التفكير بفترة انتقالية ثانية أو التمديد للرئيس هادي لإكمال سبع سنوات فهذا سيصيب الناس بالكسل والإحباط ويدفع المعنيين للتباطؤ في انجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية التي يجب أن تنجز كافة متطلباتها وفق الجدول الزمني المحدد لها سلفا للبدء بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإخراج اليمن من أزماته المركبة.
سعادة السفير.. هل تعتزم ترشيح نفسك في الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة 2014م؟
من الصعوبة الجزم في ذلك الآن، وما اعتقده أن حسم مثل هذا الأمر لا زال مبكرا نوعا ما . لم اتخذ قرار بهذا الصدد. ولا أخفيك انه خلال الفترة الماضية تلقيت مطالبات واسعة وقام عدد من الشباب بإنشاء صفحات على الفيس بوك تطالبني بالترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكني لم احسم في ذلك ويجب أن نقدم مصلحة اليمن على مصالحنا ورغباتنا وإذا اقتضت مصلحة اليمن عدم ترشيح نفسي وتقديم مرشح من الجنوب مثلا لترسيخ الوحدة اليمنية فلن أقدم على ترشيح نفسي وان اقتضت المصلحة الوطنية أن أخوض غمار الانتخابات الرئاسية فسأقدم على ذلك وكل شيء يتحدد في حينه. مصلحة اليمن فوق أي اعتبار ونحن على استعداد لنكون خداما لليمنيين لا نكون حكاما عليهم.
على ذكرك للقضية الجنوبية .. من وقت لآخر ترتفع الأصوات المطالبة بانفصال الجنوب .. برأيك إلى أين يمكن أن ينتهي ملف القضية الجنوبية وهل الثورة كفيلة بمعالجتها؟
يجيب أن تكون كفيلة بمعالجة هذا الملف وكل الملفات والقضايا الشائكة التي عانت منها اليمن طيلة العقود الماضية.. إذا كانت الثورة غير قادرة على معالجة هذه الأمور فمعنى ذلك أنها لم تحقق شيء. موضوع الجنوب شائك جدا وإخواننا في المحافظات الجنوبية – وان كنت لا أريد قول ذلك –كانوا فعلا أكثر وحدوية مننا في الشمال، وكان مفهوم الوحدة في صنعاء لدى المخلوع صالح هو ضم أملاك جديدة إلى أملاكه السابقة . الإخوة في الجنوب قدموا دولة متكاملة ودخلوا الوحدة عن طواعية. وعلى الثورة والعهد الجديدة تلبية المطالب المشروعة ورفع الظلم عن ما تعرض له إخواننا في المحافظات الجنوبية وفي كل ربوع اليمن وهذا ما يجب أن يستوعبه مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ويجب أن يكون هناك اعتذار رسمي لأبناء المحافظات الجنوبية عن ما تعرضوا له خلال حكم صالح منذ العام 90م وحتى خلعه في العام 2011م بما في ذلك استباحة الجنوب في حرب صيف 94م وهو اعتذار من اليمنيين كافة وتحديدا في المحافظات الشمالية. نحن اليمنيون بطبيعة الحال وحدويون ونعتقد أن الخلل لم يكن في الوحدة وإنما في القائمين عليها والانفصالي ليس علي سالم البيض وإنما من مارس الإقصاء والتهميش ضد اليمنيين, ولو أعطي اليمنيون فرصة لتذوق ثمار الوحدة الحقيقة في الأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية والتطور والتنمية لما ارتفع أي صوت ينادي بالانفصال.
يطرح البعض تصورات لشكل الدولة اليمنية مستقبلا بين الفيدرالية بإقليمين أو أقاليم عدة وبين الكونفدرالية، إلى جانب الخلاف حول شكل النظام السياسي بين الرئاسي والبرلماني.. أي الإشكال انسب للبلد برأيك؟
أي نظام سياسي لا يفضي إلى امن واستقرار ورفاهية الشعب فلا نريده ولا يجب أن يستمر. خياري مع الوحدة كما هي مع تطبيق استحقاقات الوحدة. لكن إذا رأى اليمنيون أن النظام الفدرالي مثلا هو الأفضل لهم فاعتقد انه يجب الاقتناع بذلك. وما أريد أن احذر منه هو موضوع الاستفتاءات وأطروحات الفيدرالية لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات التي تنتهي بالاستفتاء أو تقرير المصير. هذه قضية خطيرة للغاية وهو مشروع انفصالي مبطن. طرح فيدرالية لمدة خمس سنوات واستفتاء على بقاء الوحدة من عدمها يعني تدمير البنية التحتية والمكايدات السياسية وتعبئة كل طرف للآخر إعلاميا وتنفيذ الاغتيالات السياسية ليثبت كل طرف أن مشروعه الأجدر، وسواء خلص الأمر بالوحدة أو الانفصال فالنهاية ستكون الحرب. إن كان هناك استبدال الوحدة الاندماجية بوحدة فيدرالية فيجب أن لا يتبعها أي فترة انتقالية أو استفتاءات والأفضل أن تكون هناك أقاليم بحكم محلي كامل الصلاحيات.
المرحلة التي تمر بها اليمن مرحلة حساسة ودقيقه جدا ولا يجب على أي طرف أن يشعر انه قادر على الانفراد بالحكم لوحده .. المرحلة القادمة إما رئاسة أو برلمانية لكنها يجب أن تكون مرحلة شراكة .. الجميع يجيب أن يشعروا أنهم شركاء في هذا الوطن. وهنا أدعو حزب التجميع اليمني للإصلاح واعتقد انه اكبر الأحزاب في اليمن لبعث رسائل ايجابية بانهغير راغب في الاستئثار في السلطة ومستعد أن يكون شريك ويقبل بحجم اقل من حجمه الطبيعي سواء في الحكومة أو البرلمان كي يشعر الجميع أنهم شركاء في بناء هذا الوطن.
وماذا عن قضية صعدة والخلافات المذهبية التي طفت إلى السطح مؤخرا بصورة غير مألوفة من قبل؟
ما يجري عادات دخيلة وغريبة علينا وما يخيفني من كل ذلك أن تتحول اليمن إلى منطقة صراعات إقليمية وتصفية حسابات سياسية خارجية في اليمن، وبروز أنشطة أجنبية في الداخل. وما نلحظه تنامي النشاط الإيراني وكذا النشاط السعودي وهناك أيضا نشاط أمريكي في الساحة اليمنية.. نخاف أن تتحول اليمن إلى بؤرة صراعات إقليمية وتنجر في حروب وفتن داخلية.
على ضوء المعطيات السابقة.. برأيك اليمن إلى أين؟
اليمن إلى خير إن تضافرت كل الجهود بما في ذلك القوى السياسية وشباب الثورة والأحزاب والتف الجميع حول الرئيس هادي لتخفيف الضغط عليه ومساعدته للتغلب على المنغصات التي من الممكن أن تربك العملية السياسية وعلى رأس هذه المنغصات بقاء علي عبدالله صالح في اليمن، وبقاء أبناءه وأقربائه على رأس أهم الوحدات العسكرية. يجب إخراج صالح من اليمن ولو لفترة زمنية قادمة لضمان استقرار اليمن. كما يجيب أيضا تحرير الجيش من يد شخص أو أشخاص وتحويله إلى مؤسسة تدين بولائها للوطن وحده. من غير المعقول بقاء أكثر من 30 لواء حرس جمهوري بيد احمد علي عبدالله صالح ومن غير المعقول أيضا بقاء الفرقة أولى بدرع بألويتها المتعددة والمنتشرة في مختلف مناطق اليمن بيد شخص واحد هو علي محسن الأحمر حتى وان كان محسوب على الثورة الشعبية. والمؤكد أن إعادة هيكلة القوات المسلحة أهم أسباب استقرار اليمن وهو بوابة الدخول في الحوار الوطني الشامل ودون ذلك فان التسوية السياسية ستتعثر بلا محالة.
هل من رسالة تحب توجيهها لشباب الثورة؟
رسالتي أن المرحلة صعبة جدا وتحتاج إلى صبر وتروي وعلى اليمنيين الالتفاف حول الرئيس هادي لمساعدته وتخفيف الضغط عليه. كما أدعو شباب الثورة الاستمرار في ساحاتهم لإنجاح واستكمال أهداف الثورة وكي لا تذهب دماء الشهداء سدا. على الجميع أن يدرك أن عجلة التغيير قد دارت والماضي لا يعود ومن لا زالوا يعولون بالانتصار ل س أو ص من الناس فهم واهمون وقد تعداهم الزمن. أقول لكل اليمنيين يجيب أن يكون ولاءنا أولا لله سبحانه وتعالى ثم الوطن ويجب ألا يكون ولائنا لا لشخص أو قبيلة أو حزب.
 مأرب برس 14:55 2012/09/07

الجمعة، 25 يناير 2013

حدود اليمن الحقيقية

سحقأ على كل من تأمرو على أهل اليمن .


وطن لا نحميه ... لا نستحقه أو نستحق العيش فيه .  اليمــــــــــــــــــــن سيبقى عربـــــــــيا ومــســــــــــــلما  شامـخأ  للابــــــــــد... وسيضل حاميا ومحبا لكل عربي ومسلم حــــــــر لا يقبل او يرضى لامته العربيه والاسلاميه أي هوان . ! و برغم محاولة المتأمرين من الجبناء و الخونه الحاقدين علي هز وزعزعة  سيادة اليمن ... التى ستبقى كعرين الاسود لكل الجزيرة ولايرثه غير اشبال الاسود دروع الجزيرة !! . 

                          

اليمن القديم
تعتبر اليمن العمق التاريخي والاستراتيجي والجغرافي للخليج العربي .وكان اليمن القديم يشمل بالإضافة الى شطري اليمن ، جزءاً كبيراً من السعودية وعمان فهو يمتد من مشارف مكة الى جبال ظفار .


 

خريطه قديمه لليمن تم رسمها عام 1154 تظهر الجنوب العربي(اليمن)

وهي خريطه للأدريسي رسمها عام 1154 م .....

وهذا رابط الموضوع حتى لايقال أننا تلاعبنا بها بافوتوشوب

http://www.al-yemeni.net/vb/showthread.php?t=47370
 

وهذه خريطه قديمه لليمن يتضح من خلالها

ان الجز الجنوبي من المملكه السعوديه كان تابع لليمن




وهذا الامر واقعي ويجب الاعتراف به

ولا سيما ان فيه فخر لمن ينتمى لتلك المدن

لان لليمن دولة عظيمه وحضاره عريقه اصيله


والدليل هذا

قد جعل حدود جنوب شبه الجزيرة تبدأ من الكعبة بمكة جنوبا، وهو تقسيم ينحدر من العصر الإسلامي كما نرى، أما الإغريق قديما فقد نظروا إلى ما سموه العربية السعيدة وهى صفة شاعت عن بلاد اليمن، ورأوا انها تبدأ بعد عشرة كيلومترات من العقبة جنوبا
وما نود عرضه هنا هو رسم إطار زمني لعصر ما يصطلح عليه بالتاريخ اليمني القديم او فترة تاريخ الحضارة الراقية في اليمن القديم، وهي تمثل حينا من الدهر برز فيها سكان بلاد اليمن من غسق التاريخ إلى ضحاه، ودلت على دورهم التاريخي لقى أثرية مميزة وشواهد كتابية معلومة، ضمت حروفا أبجدية خاصة صوتا ورسما ، وتومئ إلى حضارتهم قرائن خارجية ثابتة تدل على أن أمما أخرى في ذلك الزمان تناقلت طرفا من أخبارهم وتبادلت شيئا من سبل معاشهم
ويمكن تقسيم الإطار الزمني لتاريخ اليمن القديم إلى عصرين رئيسين، ويستند هذا التقسيم إلى معطيات تاريخية وجغرافية ليس هنا محل تفصيلها، ومع ذلك فإن العصرين يتداخلان ومن الصعب رسم حد فاصل بينها، فقد تزامنت فترات من العصرين، كما لم يكن الإنتقال من الأول إلى الثاني إنقطاعا، وإنما أمتدادا واستمرارا، والعصور التاريخية ليست مسارات زمنية مختلفة ، وإنما هي في حقيقة الأمر مظاهر مختلفة لمسار زمني واحد


الامر الذي يلفت نظري

ان مساحة اليمن حاليا مقارنه بالحضارات وتاريخها العريق

من الآف السنين

تعتبر صغيره جدا وامر لا يدخل العقل ان هذه هي اليمن فقط !!!

ظلمت اليمن في هذه النقطه ولم يبقى لها من هذه المدن التي سقطت

غير الذكريات والاطلال والاثار والقبور التي تدل تبعيتها لليمن

واضافه الى ذلك التقارب الشديد في اللهجه والعادات والتقاليد والقبائل

وطريقة العماره المتشابهه

بين جنوب المملكه الان واليمن !

وقبل الآف السنين ومئاتها كان جنوب المملكه الان

يسمى باليمن القديم

يجب ان نحكم بعقولنا استشهادا بالتاريخ الاسلامي وتاريخ اليمن القديم

وبعيدا عن العصبيه فهذا الواقع والصحيح

 




السبت، 12 يناير 2013

الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه




الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه             

الكاتب : جريدة السياسية الكويتية
19/10/1977  التاريخ:


الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه
العين تبكي الحمدي والقلب ينزف دماً وحسرة على اليمن ، وعلى مستقبل اليمن بعد غياب الرجل الذي التقت على محبته قلوب جميع أبناء الوطن اليمني ماعدا حفنة من مصاصي دماء الشعب شاء القدر أن القدر أن تكون شيوخا و مشايخ لقبائل هاذ الشعب البريء.
جاء الرجل إلى الحكم من اجل أن يصحح المسار ، من اجل أن يضع حداُ لانقسامات الشعب . من اجل أن تبدأ المسيرة الفعلية لبناء يمن العصر على أنقاض يمن العصور الوسطى .
نجح الرجل ،حقق خطوات أساسية هامة في هذا الاتجاه وضع نصب عينيه ضرورة بناء دولة عصرية وأدرك الخطوة الأولى يجب أن تكون في تكاتف وتعاون جميع أبناء الشعب اليمني ، أطلق سراح المعتقلين من العناصر الشريفة ورسم الخطوط العريضة لمسيرة البناء والتعمير.مد يده إلى الجميع فتسابقت إلى التعاون معها جميع الأيدي الشريفة ما عدا مصاصي الدماء مشايخ القبائل الذين أصروا على أن يضل اليمن مجرد قطيع كبير.أرادوا الإمامة بلا إمام.
رفض الحمدي . واجههم بسياسة لم يعهدونها ،قاوم تمردهم وعصيانهم بمزيد من الأعمار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي . كان يدرك أن هذا هو السلاح الأمضى في حربه ضد رموز التخلف وكانت هذه الرموز تدرك ذات الحقيقة،رفضت بناء المصانع في مناطقها ورفضت كل مظاهر الحضارة، حاولوا الوثوب إلى السلطة من جديد باسم المصالحة الوطنية،أيد الحمدي مبدأ المصالحة رفض التراجع عن مسيرة التصحيح.
فجروا القنابل داخل صنعاء لإرهابه. قتلوا واغتالوا بعض أركانه ولم يستسلم .حاولوا أن يجبروه على التصدي لتمردهم فلم يفعل رفض أن يقترن اسمه بالمذابح ،ولكن الخونة ذبحوه.مات الحمدي .. الرجل الذي حاول أن يصنع القدر في اليمن فنجح في مكان وتعثر في أخر،و جاءت الأقدار من جديد برجال إلى الواجهة لا يدري ماذا خبأت الأيام لليمن في عهدهم.
و الآن .. العين تبكي الحمدي القلب ينزف دما على مستقبل اليمن.

جريدة السياسة الكويتية العدد 3338 الأربعاء 7 ذي القعدة
1977-أكتوبر 19

الخميس، 10 يناير 2013

بروتوكولات حكماء آل سعود , نبذة من وصية عبدالعزيز آل سعود


معرفة مصيرهم .. حق يستحق الإنصاف .. ومتابعة كل يمني حر .






لاخ المناضل/محمد اليدومي رئيس التجمع اليمنى للاصلاح المحترم
الاخ المناضل/صالح سميع وزير الكهرباء المحترم
تحية طيبة وبعد..
بما أنكما كنتما عام 78م من ضباط الامن الوطنى الذين حققوا -حسب المعلومات التي لدينا-مع شهداء حركة15 إكتوبر 78م_ و بحكم الثقة التى كنتما تحضيان بها من قبل علي عبدالله صالح ومحمد خميس وصالح الهديان_ تملكان معلومات مفصلة عن الطريقة التى تم بها إعدام الشهداء عيسى وسالم وعبد السلام وزملائهم وتعلمون كذلك مكان دفنهم لهذا نطلب منكم كواجب ديني و إ نساني ووطني التعاون مع أبناء وأسر الشهداء في إعطائهم المعلومات حول هذا الموضوع وموافاتهم بنسخ من محاضر التحقيقات للاحتفاظ بها للذكرى

ولكما فائق التحية والتقدير...
مقدم الطلب/ اهلهم وكل احرار شعبهم اليمني