مأسآه المسلمين مع حكام مكه المكرمه :آل سعود
يقبع ما يجاوز العشره الاف يمني وراء قضبان سجون الترحيل مع كونهم مقيمين رسميا و السبب بزعم الحكومه السعوديه انهم لا يعملون لدى كفلائهم وهذا يعد مخالفه للقوانين :
بدايه الماساه :-
___________
تاتي لاحدهم فيزه بـ ثمانيه عشر الف سعودي أي مليون وسته وعشرون الف ريال يمني عندها يبيع سيارته او ارض لابيه او امه و يزيد عليها سلفه استلفها من قريب ثم يسافر وكله فرحه لدخوله البلد الحرام رغم اثقال خسائر تنوء بالعصبه و ديون تقصم ظهره وهو في مقتبل العمر و ما ان يسلم على كفيله حتى يقول له روح دبر نفسك ما عندي شغل لك ؟
ثم يكتشف ان الاف غيره و من بلاد شتى قد جيئ بهم ليعملوا لدى كفيل يعطونه الجزيه راس كل سنه نظير تجديد الاقامات لهم وان اكثر من نصف العماله بالسعوديه هي عند غير كفلائها .
يا كسره الظهر عندها تاخذ به الايام ماخذها فشهر يعمل فيه و شهووور عاطل يترامى من عزبه لاخرى يكاد لا يجد رغيف خبز يسد به رمقه ثم يقدم اليه راس العام بقرنه ليؤدي الى الكفيل ما جمعه او ينطحه نطحه ترجعه الى بلده وديونه .
و هنا يكتشف الرسوم الاضافيه التى اضافتها الحكومه السعوديه و زعمت انها زياده على الكفلاء .
فيدفع لكفيله الجزيه ثم يدفع لحكومه الحرمين ما طلبته من السحت فيجدد اقامته ثم ينطلق وهو مبتسم انه قد انهى الامر لتمسكه الجوازات بدعوى انه لا يعمل لدى كفيله !!!!!!!!!
فان رحلت الجوازات العامل الى بلده فقد ربح الكفيل ثمن الفيزه و ان لم ترحله فسيظل الكفيل والحكومه كالبعوض على جسد العامل .
و معروف انه لا يستطيع احد تجديد الاقامه الا باذن الكفيل الذي ياخذ مبلغا وقدره نظير التجديد فما ذنبه ان كان المتستر عليه هو كفيله الذي يبتلع معظم ما يجنيه العامل ؟
الاسئله بموجب ماذا تم استصدار فيز لمرابي سعودي و بالفين ريال للفيزه ليبيعها بالالاف ؟
و ما ذنب العامل الذي باع كل ما يملك نظير الفيزه ليتفاجا ان كفيله لا عمل عنده ثم تحبسه الجوازات لانه لا يعمل لدى كفيله ؟
نخلص انها مؤامره بين حكومه الحرمين و بين الكفيل اذ تستصدر الاولى فيز دون حصر حسب طلب المرابي السعودي ثم يبيعها السعودي بمبالغ طائله ثم ما ان ياتي العامل حتى يتفننون في شفط دمه . و لا عجب فقد عودوا مواطنيهم على اكل السحت و شجعوهم عليه فحال الناس في بلاد الحرمين كحال الاعرابي الذي قال بئست هذه القريه التى تربط حجارها و تطلق كلابها
ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا .
و بغض النظر عن كل ماسبق فبين السعوديه و اليمن معاهدات تستنثيهم من أي قوانين تتخذ ضد العماله و النكوص عنها هي بمثابه اعلان الحرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق