الأربعاء، 6 فبراير 2013

من يقف وراء الإعلام الفاسد ؟ الإعلام الفاسد .. من بث الفتنة إلى التحريض !!





من يقف وراء الإعلام الفاسد  ؟
الإعلام الفاسد .. من بث الفتنة إلى التحريض !!

يمر اليمن اليوم بفترة نقاهة حساسة جدا بعد خروجه من عملية استئصال خطيرة للسرطان الخبيث الذي ضل يفتك في وطننا لأكثر من ثلاثة عقود وبدون اي رحمة تذكر .. وبرغم نجاح العملية السلمية إلى أننا شباب الثورة  لم نستأصل كل الداء الخبيث بسبب حرصنا على استقرار الوطن وأملنا في معالجة الجزء المتبقي من الداء بدون الحاجة للاستئصال ! ولأكن للأسف لابـــــــــد من استئصال  بقايا الداء الخبيث الذي يؤكد لنا كل يوم محاولة انتشاره وتهديده بتدمير خلايا المجتمع من خلال تضليل وخداع مصادر أعلامة الخبيثة والمدمرة ..
التي نشاهدها تنتشر كل يوم !وهذا يحتم علينا وعلي حكومتنا عمل الوقاية وحد انتشار الداء خاصة واليمن تمر بمنعطف تاريخي خطير وتحتاج إلى الوقوف بقوة أمام تربص أعدائها من العملاء في الداخل وخونة الخارج ممن يحاولون سلب سيادتها وإذلال أهلها !!
و في مثل تلك الظروف الحرجة التي تشهدها المنطقة تحاك المؤامرات ، وتدبر الانقلابات ، وتحاول العديد من الأطراف زعزعة الاستقرار لصالح أجنداتها الخاصة  ، لذا فإن الحيطة و الحذر من هذه الاصطفاف واجبة في هذه المرحلة الدقيقة ،  وعدم ترويج ما تتناقله وسائل الإعلام الفاسد سواء عبر القنوات أو الصحف  أو الانترنت .. وهذا  يعتبر عمل وطني واجب في مثل هذه الظروف و يعتبر مطلب وطني مطالب به كل شريف يحب مجتمعه و ينشد له السلامة و الأمن و الأمان .
وهنا تكمن خطورة الإعلام والحذر من أن يمارس أي دور بقصد أو دون قصد في زعزعة الاستقرار أو إثارة الفتن  داخليا ، وللأسف ما شاهدناه من بعض وسائل الإعلام الفاسد يؤكد تورطه في لعب دور إثارة الفتن وتشويه رموز المجتمع وحركاته السياسية وخلط الأوراق وتزييف الأحداث وقلب الحقائق.
وسائل الإعلام الفاسد والمحرض !


لقد دأب بعض ضعاف العقول في الآونة الأخيرة وبمساعدة بعض وسائل الأعلام الهابطة التي شاركت في التحريض علي قتل شباب اليمن ومازالت مستمرة " في دعم"
الفاقدين للحس الوطني محاولة دغدغة مشاعر البسطاء من الناس وإيهامهم بأن حقوقهم مسلوبة وأنهم هم من سيعيدونها لهم .


والتصاعد الذي تشهده البلاد لخطاب الفتنة والإثارة الهدف منه ضياع هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار ،وإثارة النزعة القبلية والطائفية حتى أن لغة الحوار التي من المفروض ألا تتجاوز حدود الاختلاف في وجهات النظر تحولت إلى لغة تهديد وتخوين وتشكيك بالوطنية وتلويح بالمحاسبة.


فأصبحنا نرى أناسا لم نعهدهم ليسوا من أصحاب الفكر ولا المال بدؤوا يمتلكون قنوات فضائية وصحف يومية و يقودون الرأي العام إلى المجهول في محاولة فاشلة لتغييب وعى المواطنين ودون إحساس بالمسؤولية أو النظر إلى مصلحة اليمن .


علي الجميع أن يتشارك في رصد  وكشف الإعلام والإعلاميين الفاسدين !!

يجب علينا معرفة من يقف وراء الإعلام الفاسد  ؟
قناة اليمن اليوم !
قناة أزال !
ووو الخ



            الرحمة للشهداء .. والنصر  للثورة .. والعزة لله .
ودمتم في خير أخوكم
م/ نجيب الحمدي









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق